أكّد المتخصص في التغذية والأعشاب والطاقة الدكتور محمد أبو راشد، أنَّ زيت الخروع إذا تم استخدمه سواء كان عن طريق الكبسولات التي تباع في الصيدليَّة، أو التدليك، أو حتى الشرب فإنه يعتبر عاملاً مساعداً في تسريع عمليَّة الولادة بنسبة 100٪،، فهي تعمل على ليونة مسامات الجسم والأنسجة،وتعمل على اختفاء تشققات البطن بعد الولادة، إضافة إلى أنَّه يعمل على اختراق الدورة الدمويَّة، وزيادة نبضات القلب التي تزيد من احتماليَّة الولادة بشكل أسرع ، حيث أنَّه يحرّض الرحم أيضاً ويدفع إلى المخاض..
ومن المتعارف عليه أنَّه يعمل كمسهّل ومليّن قوي، في حالات الإمساك كما أنه يعمل على تحفيز الأمعاء والقناة الهضميَّة
ومن المحتمل أن يظهر التأثير في الشعور بالغثيان فوراً، تتبعه حالة سيئة من الإسهال، وهنا يكمن خطر التعرّض للإصابة بالجفاف؛ لهذا السبب،لا ينصح بأخذ زيت الخروع.
وتم إجراء دراسة على 100 امرأة؛ تجاوزن موعد الولادة المتوقع، ووجد أنَّ 57.7% منهن بدأن مرحلة المخاض الفعلي بعد جرعة واحدة من 60 مل من زيت الخروع، مقابل 4.2 ممن لم يتناولن الزيت، ومن خلال المراجعة؛ لم تكشف الدراسة أي آثار جانبيَّة على الأم أو الطفل، رغم أنَّ جميع النساء أصبن بالغثيان، لكن الدراسة لم تكن شاملة بما يكفي للحسم القاطع.
استخدام هذه الطرق يسرع من الطلق
زيت الزيتون
دهن أسفل ظهر الحامل بزيت الزيتون؛ يعمل على ليونة مسام الجلد؛ التي تساعد على تمدد العضلات والأنسجة؛ استعداداً لتوسيع الرحم، وعادة تصاب المرأة الحامل عند اقتراب موعد الولادة بحالة شد عصبي، وزيت الزيتون يساعد على إرخاء تشنّج عضلاتها.
زيت جوز الطيب
يعتبر عاملاً مساعداً، كما وصفه الدكتور أبو راشد، فهو يعمل على شد الأنسجة، لكن تجاربه قليلة؛ نظراً لصعوبة استخلاصههناك معتقدات خاطئة احذرنها :
تناول البيض المسلوق يسهل خروج الجنين
تقوم الامهات والجدات بإعطاء المرأة الحامل والتي على وشك الولادة بتقديم البيض المسلوق لها؛ حتى تسهل من عمليَّة الوضع، ولكن هذا فعل خاطئ؛ لأنَّ البيض المسلوق عسير الهضم جدا، ويؤدي إلى انتفاخ وألم بالبطن، وإذا ما تعسر الأمر و لجأ الطبيب إلى استخدام التخدير، سواء في حالة الولادة الطبيعيَّة أو القيصريَّة، فإن التخدير يتسبب في ارتجاع البيض أو الأكل من المعدة إلى الجهاز التنفسي، وبالتالي تتعرض المرأة إلى مشاكل خطيرة؛ لذلك من الأفضل تناول سوائل سكريَّة أو فواكه طازجة عند بدء الولادة.