لبن الثدي قليل ولا يفي بحاجة الطفل من الغذاء
منى نحكم أن اللبن قليل ؟
1. إذا كان الطفل يبكي بعد الرضاعة مباشرة.
2. إذا وضع يديه في فمه.
3. إذا كان لا ينام بعد الرضاعة.
4. إذا ظهرت عليه أعراض الإمساك مع براز جاف داكن اللون.
5. إذا لم يزد في الوزن مع الأخذ في الحسبان أن أي طفل طبيعي معرض لفقدان عشر وزنه في الأسبوعين الأول والثاني من العمر " فقدان الوزن الفسيولوجي".
فإذا لم يسترجع وزنه الذي كان عليه عند الولادة بعد خمسة عشر يوماً فهذا دليل على عدم كفاية اللبن من الذي.
متى نحكم أن اللبن كاف؟
1. إذا كان الطفل يخلد إلى النوم بعد الرضاعة لمدة ساعتين أو أكثر.
2. إذا استرجع وزنه الذي كان عليه عند الولادة قبل نهاية الأسبوع الثاني، ثم يزداد وزنه بعد ذلك بأطراد خلال العام الأول من العمر حسب الجداول ومعدلات الوزن المبينة فيما بعد.
3. هناك دلائل خاصة بالأم كالشعور بإمتلاء الصدر قبل الرضاعة وإحساس بفراغه بعدها، بالإضافة إلى أن الطفل عندما يرضع من ثدي أمه يتدفق اللبن في الثدي الآخر، كما أنه يتدفق تلقائياً في الموعد المحدد للرضاعة.
إذا كان اللبن غير كاف حسب الدلائل السابق ذكرها تبدأ الأم والطبيب التفكير في إعطاء لبن خارجي، رضعه أو اثنتين.
قد تلجأ بعض الأمهات إلى إعطاء رضعة لبن صنعي بالتبادل مع رضعة الثدي، بغرض إعطاء فرصة لتكوين لبن أوفر بالثدي في فترة الراحة من الرضاعة إلا أن هذه الطريقة تؤدي إلى تناقص إدرار اللبن في الثدي، فالعامل الرئيسي المتحكم في توفير لبن الثدي هو عملية رضاعة الطفل على فترات منتظمة لا تتجاوز أربع ساعات.
كما أود أن أوجه نظر الأمهات إلى أنه لوحظ أن لبن الذي يقل في الأيام الثلاثة الأولى التي تعود فيها الأم إلى المنزل بعد الوضع في المستشفى، ويرجع ذلك إلى اجهاد الأم وزيادة قلقها من الوضع الجديد الذي أقبلت عليه وما يترتب عليه من مسئوليات جديدة، ويمكنها في هذه الحالة أن تضع صغيرها على الثدي كل ساعة أو ساعتين كي يتناول كفايته من اللبن القليل نسبياً، ومص الطفل لثدي الأم سيساعد على إدرار اللبن بوفرة، وعليها ألا تتسرع في إعطاء الرضعة الخارجية فاللبن سيوفر مرة أخرى بعد هروبه من هجمته الأولى.
أما إذا استمر الطفل يعاني الجوع وما زال إدرار اللبن ضعيفاً فيمكن للأم أن تكمل كل رضعة من الثدي برضعة صناعية، وغالباً ما ينتهي الأمر باستبدال الرضاعة الصناعية والانصراف عن رضعات الثدي، كما أن الطفل يبدأ تلقائياً رفض الثدي ويتحول إلى الرضاعة الصناعية.